سلام

لا تنحصر السيرة المهنية للسيد محمد عياشي العجرودي في اطار الاعمال فقط. بل بالعكس، كونه رجل ملتزم بالعمل الخيري ، فهو يدافع عن العديد من الالتزامات القوية، سواء كانت سياسية أو إعلامية، الى جانب كفاحه لمدة سنوات من أجل السلام و التسامح. 

وفيما يلي القضايا الرئيسية التي يدافع عنها و المؤسسات الخيرية المختلفة التي دعمها في السنوات الاخيرة.

متشبثا بجذوره، لطالما انخرط محمد عياشي العجرودي في الحياة السياسية، فقد عارض بشدة القرارات الاقتصادية و الاجتماعية لحكومة على العريض. و لذلك قرر سنة 2013، تأسيس حزبا سياسيا يحمل اسم حركة التونسي للحرية و الكرامة .و من هذا المنطلق الجديد ، يطمح و قبل كل شيء 

ان يخدم المصالح الحقيقية لأبناء شعبه وليس لمصالح القادة. وفي الوقت نفسه، شكل تحالفًا استراتيجيًا مع السياسي كمال مرجان، وزير الدفاع والشؤون الخارجية السابق. 

لكن و مفاجأة للجميع، و بعد حوالي عشرة أشهر من إطلاق حزبه السياسي في النشاط الفعلي والميداني، انسحب من السباق قبل إجراء الانتخابات التشريعية في تونس. 

و هو يؤكد انه لا يزال دوما “جنديا من جنود بلاده” ولكن “طموحه الاجتماعي والاقتصادي والطاقي ، وأن دوافعه […] ليست تجارية على الإطلاق“

منذ أواخر الثمانينات، كان محمد العجرودي عضوا مهما في مؤسسة الدفاع عن جودة الحياة، 

حرصا منه على التسريع في الاجراءات والخطوات المتعلقة بحماية المحيط، تم توقيع اتفاقية شراكة مع الديوان الوطني للتطهير(ONAS) سنة 2010. تعنى هذه المؤسسة بمقاومة تلوث المياه، أو لصالح استعادة المياه المعالجة. 

في نهاية الثمانينيات، استثمر في الجمعية غير الحكومية R20 وأصبح عضوًا نشطًا جدًا فيها. هذه التي أسسها الممثل والسياسي ، المعروف عالميا ، أرنولد شوارزنيجر Schwarzenegger 

وهدفها الرئيسي هو مكافحة الاحتباس الحراري. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن هدف السيد العجرودي هو أولاً وقبل كل شيء توعية المجتمع الدولي بالوضع المقلق للغاية لمدينته قابس التونسية ، ضحية التلوث الكيميائي لسنوات عديدة. 

ففي الآونة الأخيرة، و في سنة 2015، شارك في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف ، بصحبة كبار صناع القرار في العالم ، كجزء من توقيع اتفاقيات باريس.

يشارك السيد العجرودي بكثافة في تطوير العديد من المشاريع في تونس ، ولكن أيضًا في المملكة العربية السعودية ، البلد المضيف له منذ تنصيبه في أوائل الثمانينيات. و من بين هاته المشاريع: 

– تنمية الزراعة في المملكة العربية السعودية ، من خلال اختراعها PORTUBE II. 

– الصرف الصحي لشبكة توزيع المياه عبر عدة مدن في الدولة. 

– تطوير شبكة سكك حديدية تربط مدن مكة وجدة والمدينة المنورة. 

– القيام بأعمال ترميم مسجد جارة. 

مشروع جديد في ذهن السيد العجرودي ، افتتاح محطة لتحلية مياه البحر في سلطنة عمان و من خلال هذه المبادرة ، سيتم تحويل النفايات إلى طاقة لتزويد هياكل المحطة.