محمد العياشي العجرودي
مهندس بلا حدود
السيد محمد العياشي العجرودي، مهندس ومخترع ذائع الصيت، وهو وراء العديد من الابتكارات التكنولوجية والعديد من المنشآت التي تنشط على مستوى دولي.
من أصل تونسي، أين قضى سنواته الأربعة عشرة الأولى، ثم واصل دراسته بفرنسا، وهو يقيم بالمملكة العربية السعودية منذ سنة 1985 مع زوجته “جوزات” من أصل فرنسي، أب لطفلين مهدي و زكرياء.
عودة على المسيرة المتميزة لمقاول فريد من نوعه
آخر الأخبار
التزامات سياسية و إعلامية
المسيرة
نشأ محمد العياشي العجرودي أصيل الجنوب الشرقي للجمهورية التونسية، في عائلة تضم ضباطا في الجيش الفرنسي، والذي أصبح جيشا تونسيا بعد استقلال البلاد سنة 1956.
بعد وفاة والده، و هو لا يزال في بداية سن المراهقة، شجعه عمه و والدته على مواصلة دراسته بفرنسا.
و هكذا غادر الشاب محمد تونس للاستقرار في شمال فرنسا بمدينة “ليل“، أين التحق سنة 1967 بالمدرسة الوطنية للبحرية التجارية “سان مالو“. “كنت يتيما، و ليس لدي حقيبة لترتيبها. لقد غادرت و أنا أحمل معي وشاح والدتي، لقد كانت رائحته أمني و أماني” هكذا تحدث بخصوص هذا الرحيل الذي كان بمثابة تحول في حياته.
و خلال خمس سنوات، شق البحار و المحيطات، ثم غادر البحرية بداية السبعينات بعد أن تحصل على رتبة ملازم. ثم التحق بعد ذلك بمدرسة المهندسين بليل و التي تسمى اليوم “البوليتكنيك” و التي تخرج منها سنة 1977.
على الرغم من النتائج المبهرة، لم تندبه أي مؤسسة و لم تقدم له أي عرض. و لكن و بفضل قوة مثابرته التحق سنة 1978 بشركة “ISEE OFFSHORE” الموجودة ب “Pas-de-Calais “. ثم بعد ثلاث سنوات، اشترى المقاول التونسي الفرنسي المؤسسة، بعد أن أسس شركته المختصة في الهندسة، أين قام بتصنيع روابط للناقلات البحرية و لخطوط الأنابيب. ثم سريعا ما وسع مجال أنشطته إلى دول الخليج و خاصة المملكة العربية السعودية. و في تلك الفترة، اخترع نظام سقي تحت الأرض أطلق عليه اسم “PORTUBE II” تم استعماله لإيقاف تقدم التصحر. و قد تم تجربة هذا النظام بنجاح في ولاية قابس التونسية، في المملكة العربية السعودية و كذلك في باريس. و قد تم تتويجه بمناسبة هذا الاختراع بميدالية الاستحقاق لمدينتي مكة المكرمة و جدة. و لمزيد من الاطلاع على مختلف اختراعاته و إبداعاته على الصعيد الدولي، ندعوكم لزيارة الموقع التالي:
فاعل خير سخي و ملتزم
حقق السيد العجرودي، رجل الأعمال المعروف على المستوى الدولي، العديد من النجاحات في مسيرته و قد ظل وفيا لقيمه النبيلة و العميقة، دون أن ينسى جذوره، ومدينته، وأصدقاء الطفولة و خاصة وطنه “تونس الجميلة“. و هو يسعى دائما إلى تقاسم حبه للإنسانية عبر القارات قصد منح رؤية مليئة بالأمل للجيل الجديد.
حقق السيد العجرودي، رجل الأعمال المعروف على المستوى الدولي، العديد من النجاحات في مسيرته و قد ظل وفيا لقيمه النبيلة و العميقة، دون أن ينسى جذوره، ومدينته، وأصدقاء الطفولة و خاصة وطنه “تونس الجميلة“. و هو يسعى دائما إلى تقاسم حبه للإنسانية عبر القارات قصد منح رؤية مليئة بالأمل للجيل الجديد.
في شهر جانفي من سنة 2011، تاريخ الثورة التونسية، أصبح السيد محمد العياشي العجرودي عضوا في منظمة الحوار، الذي اوصل الرباعي الراعي للحوار بتونس إلى الحصول على جائزة نوبل للسلام. و في سنة 2013، اقتنى السيد السيد العجرودي القناة التلفزية “الجنوبية تي في” التي تبث رسائل تدعو للحوار بين الأديان و للتنمية الاقتصادية.
في شهر جويلية 2017، قام بتمويل المسيرة من أجل السلام و التسامح لإحياء ذكرى ضحايا اعتداءات السنوات الأخيرة، و قد لقي السيد العجرودي كل التشجيع من قبل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي استقبله. بالإضافة إلى ذلك أسس حزبه السياسي “حركة التونسي من أجل الحرية و الكرامة“. و على الرغم من أن هذا الحزب انسحب من سباق الانتخابات التشريعية، وضح السيد العجرودي الوضعية في تونس مفسرا أن معركته الأساسية هي على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و أنه سيبذل كل مجهوداته لمساعدة أبناء وطنه من العيش الأفضل.
مسيرة مكللة بالنجاحات
يقف محمد العياشي العجرودي وراء العديد من الاختراعات والإبداعات التكنولوجية. و هو من الفاعلين البارزين في مجال الصناعة الطاقية. إذ يترأس عديد الهياكل الهامة، سواء في فرنسا او خارجها، على غرار CNIM Saudi et CNIM Middle East. و قد عرف عليه لتزاماته لفائدة حماية البيئة و خصاله كوسيط.
- 1970
- 1980
- 1985
- 1986
- 1988
- 1990
- 1994
- 2006
- 2010
- 2013
- 2019
-
عودة للمراحل الهامة في حياته. انطلاقة مسيرة موجهة نحو الصناعة
بعد أن أتم دراسات مهندس في الهيدروليك بمدينة “ليل” الفرنسية، انضم السيد محمد العياشي العجرودي إلى شركة “ISEE OFFSHORE” (مقرها بجنوب مدينة Pas-de-Calais الفرنسية)، و المتخصصة في الأشغال البحرية و البترولية. و بعد مرور ثلاث سنوات، اشترى الشركة و أنشأ في نفس الوقت مؤسسته الأولى “AMIS” (آرتوا لخدمات الصيانة الصناعية). و سيكون لهاتين المؤسستين دورا هاما في مسيرة المقاول.
-
اختراعات هامة: الرياضة الخضراء (Sportvert) و Portube
تميز السيد العجرودي منذ بداية الثمانينات بابتكارات مجددة. إذ اخترع Sportvert و هي آلة قادرة على تشييد ملعب كرة قدم بطريقة أسرع من ذي قبل. أما بالنسبة لII Portube، فهو نظام ري تحت أرضي يسمح بالاقتصاد الوفير للمياه.
-
نحو اقتحام السوق السعودية
قادما للإقامة في المملكة العربية السعودية صحبة عائلته خلال أواسط الثمانينات، تمكن السيد العجرودي من تطوير العديد من المشاريع ذات الصيت العالمي و ذلك مع بعض أصحاب القرار العالميين.
-
صناعة آلة ثورية لحفر الأنفاق
بعد أن أنشأ مؤسساته الأولى، صمم السيد العجرودي آلة لحفر الأنفاق، ذاع صيته من خلالها عالميا، مثلما كان الشأن خاصة لميترو مدينة “ليل” و مدينة “كاراكاس” بفينيزولا، كل ذلك لحساب شركة “بارفوراكس PERFOREX”.
-
مكافآت رمزية
في نهاية الثمانينات، منح الأمير سعود بن عبد المحسن محافظ مدينة جدة، السيد العجرودي ميدالية الاستحقاق. و بعد سنة، تمت كذلك مكافئته من قبل مؤسسة “جودة الحياة” لمقاومة التصحر في إفريقيا و في الشرق الأوسط.
-
تطوير العديد من الشركات
سريعا وخلال هذه العشرية الجديدة، تمكن السيد العجرودي من مضاعفة مشاريع خلق المؤسسات، سواء في تونس، في فرنسا أو في المملكة العربية السعودية. و تشمل هذه المؤسسات العديد من القطاعات: العقارية، النفطية، الطاقية، الأشغال العامة، و غيرها. و يمكن أن نذكر من ضمن هذه المؤسسات الجديدة:
SADEG, Objectif Pertinence – Razin Contacting ….
-
بناء جامع بمدينة قابس التونسية
شيد السيد العجرودي سنة 1994، جامعا يتسع لأكثر من 4000 مصلي، تزينه أعلى صومعة و أعرض قبة في الجمهورية التونسية، و ذلك في الحي القديم “جارة” بقابس، أين تزدهر الحياة التجارية للمدينة.
-
شراكات إستراتيجية
بفريق صناعي يضم أكثر من 3000 متعاون، يعد السيد محمد العياشي العجرودي أهم الفاعلين في تطوير مجمع “CNIM”.
-
شراكة مع الديوان الوطني للتطهير بتونس
خلال سنة 2010، أمضى السيد العجرودي عقد شراكة مع الديوان الوطني للتطهير. و الهدف من وراء ذلك، هو تطوير مشاريع في مجالات البيئة و خدمات التطهير.
-
هتمامات اقتصادية، اجتماعية و إعلامية
نظرا لتعلقه الشديد بأصوله التونسية، وبعد الثورة التونسية، أسس السيد محمد العياشي العجرودي حزبا سياسيا تحت اسم “حركة التونسي من أجل الحرية والكرامة“، و ذلك قصد الدفاع على المصالح الاجتماعية و الاقتصادية لوطنه الأم تونس. وبحكم اهتمامه الشديد بالقطاع الإعلامي، اقتنى السيد العجرودي القناة التلفزية الخاصة “الجنوبية تي في” التي سيتم استغلالها خاصة من أجل بعث رسائل السلام.
-
عادة إعمار ليبيا
بعد مفاوضات طويلة منذ سنة 2017، يعمل السيد العجرودي جاهدا من أجل مستقبل أفضل لليبيا. و هو يرغب، قبل أي شيء آخر، في مرافقة هذا البلد الذي يعاني الصعوبات في إعادة إعماره و تنميته، و في إحلال السلام فيه.